تفاصيل جديدة عن الإقالات في ‘ABC’.. نصف راتب وطرد من دون سابق إنذار!

8 أبريل 2020آخر تحديث :
تفاصيل جديدة عن الإقالات في ‘ABC’.. نصف راتب وطرد من دون سابق إنذار!

كتبت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان ” موظفو الـ abc يؤكّدون: عمليات الصرف قد تبلغ الـ 60%”: تواصل موظفوا abc مع “الأخبار” حيث كشفوا أنّه تم طرد موظفين ودفع نصف راتب شهر آذار. الوضع الاقتصادي هو مُبرّر الشركة، ولكن ما يؤخذ عليها، من قبل العاملين، هو عدم إعطائهم إنذاراً، مُقابل “تطمينهم” في فترات سابقة إلى عدم المسّ بأيّ منهم.

ففي 2 نيسان، أرسل رئيس مجلس الإدارة ــــ الرئيس التنفيذي لـ abc، حبيب فاضل بريداً إلكترونياً للموظفين بأنّ “الأشهر الأخيرة كانت الأصعب” في كلّ تاريخ الـ abc. شرح لهم الظروف التي مرّت بها الشركة منذ أن بدأت ملامح ركود اقتصادي تظهر في الـ 2015، وقد أثّرت على كلّ القطاعات في البلد. منذ تاريخ 17 تشرين الأول، “تأثّرنا كثيراً في الـ abc، وفقدنا 50% من الإيرادات بين ليلةٍ وضحاها… ورغم أنّنا بدأنا نخسر المال، تعهّدت بحماية وظائفكم، فدفعنا كامل المعاشات وقدّمنا مكافآت في كانون الأول 2019”. ثمّ أتت أزمة “كورونا” والتعبئة العامة في 15 آذار، “لنفقد 100% من إيراداتنا، مع عدم تيقّننا من تاريخ إمكانية بدء العمل”. يُخبر فاضل في رسالته أنّ كلّ النقاط التي ذكرها “تتسبّب بعاصفة، حتّى الـ abc غير قادرة على تحمّلها». انطلاقاً من كلّ ذلك، “أجدني مُضطراً، بكلّ أسى، إلى اتخاذ قرارات صعبة وموجعة، حاولت تجنّبها، خلال محاولة الـ abc التأقلم مع لبنان الجديد، الذي أصبح فقيراً”. وختم كلامه بأنّه “إذا بقينا موحّدين، وقدّمنا التضحيات اللازمة، فسنتخطّى هذه الأزمة الصعبة… أعتمد على صبركم والنظر للأمور على المدى البعيد”.
رسالة حبيب فاضل أتت بعد إجرائين إدارِيين أدّيا إلى بلبلة في صفوف الموظفين. الأول، هو “دفع نصف راتب شهر آذار، لأنّنا لم نعمل شهراً بكامله”، بحسب الموظفين. أما الإجراء الثاني، فهو «إقالة قرابة الـ 200 موظف، من دون سابق إنذار. المصروفون حصلوا على تعويضات نهاية الخدمة، وطُلب منهم التوقيع على براءات ذمّة”. لم يتمّ تنبيههم مُسبقاً إلى مخطّطات الإدارة، “حتى إنّ رؤساء بعض الأقسام لم يكونوا على علمٍ بطرد عاملين في أقسامهم”. هل تنوون رفع دعاوى قضائية؟ “تواصلنا مع أكثر من محامٍ فنصحونا بأن لا نلجأ إلى هذا الخيار، لأنّنا سنتكبّد الكثير من المصاريف، في حين أنّ تعويضات نهاية الخدمة جيدة”. إلا أنّ ذلك لا يعني سكوت الموظفين وعدم “فضح” ما حصل معهم. فقد بدأوا يتناقلون بين بعضهم البعض الأخبار، ويُعبّرون عما حصل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي. “الشركة التي كسبت الملايين في السنوات الماضية، يريدون إقناعنا بأنّها غير قادرة على دعم موظفيها بضعة أشهر؟”، يسألون”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.