أصدرت إدارة برشلونة مذكرة داخلية، تحدثت عن “السيناريو الأسوأ” بالنسبة للنادي في حال استمر تفشي فيروس كورونا المستجد في إسبانيا.
وقالت صحيفة “لا فانغارديا”، أشهر صحف إقليم كتالونيا، إن المذكرة أشارت إلى أن ملعب “كامب نو” الخاص ببرشلونة سيظل مغلقا حتى شباط 2021، إذا لم تتم السيطرة على الوباء في إسبانيا، التي تعد بين أكثر دول العالم تضررا من “كوفيد 19”.
وناقشت المذكرة الداخلية حجم الخسائر المادية التي ستتكبدها إدارة برشلونة، في حال استمر تعليق نشاط كرة القدم، أو حتى إن عاد بغياب الجماهير التي تجلب جزءا كبيرا من إيرادات النادي الكتالوني.
ووفقا للمذكرة التي أشارت إليها “لا فانغارديا”، فإن هذا السيناريو يعد الأسوأ، لكنه “واقعي وليس مستبعدا على الإطلاق”، حيث لن يتم استكمال الموسم الجاري، فيما يبدأ الموسم المقبل في أيلول من دون حضور جماهيري.
وتنبأت المذكرة بأن ملعب “كامب نو”، وغيره من ملاعب الدوري الإسباني، لن تبدأ في استقبال المتفرجين قبل شهر شباط 2021. وفي هذه الحالة، فإن سوق الانتقالات الصيفية في إسبانيا، سيبدأ في الخامس عشر من آب المقبل، ولمدة شهر كامل.
أما السيناريو الأكثر تفاؤلا وفقا للمذكرة، فيشير إلى أن الموسم الجاري سيستكمل في 15 حزيران المقبل، لكن خلف أبواب مغلقة، فيما يبدأ الموسم المقبل في 15 أيلول مع عودة الجماهير في 15 تشرين الثاني.
وتلقى قطاع الرياضة في العالم، كغيره من القطاعات الأخرى، ضربات مالية قوية، من جراء توقف النشاط على المستوى الدولي، فيما اضطرت معظم الأندية إلى تقليص نفقاتها عبر تقليل رواتب اللاعبين.
