وعند إغلاق التداولات سجل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم ايار 10,01 دولارات، لكن العقود الآجلة حزيران تراجعت 43 بالمئة لتسجل 11,57 دولارا للبرميل.
وتلقى النفط الأميركي ضربة موجعة، يوم الاثنين، بعدما هبط سعر البرميل إلى 37 دولارا تحت الصفر، أي أن المنتجين اضطروا إلى الدفع من جيوبهم حتى يجدوا من يخلصهم من “الذهب الأسود” الذي صار في حالة كساد وانصرف عنه المشترون.
وتراجع الطلب العالمي على النفط بشكل ملحوظ، من جراء وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي أحدث شللا في اقتصاد العالم، واضطر مليارات البشر إلى المكوث في بيوتهم من جراء قيود الحجر الصحي التي فرضتها الحكومات لأجل كبح انتشار الفيروس.
وعاد برميل النفط الأميركي إلى التعافي، يوم الثلاثاء، وعند بدء التداولات بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 0.56 سنتاً للبرميل، علماً بأنّ العقود الآجلة لشهر مايو تنقضي الثلاثاء.
وكانت أوبك أعلنت الأسبوع الماضي التوصّل لاتفاق بين المنظمة وشركائها لخفض الإنتاج بنحو عشرة مليون برميل يومياً اعتباراً من مايو، لكن ذلك لم يكن كافياً.