وبحسب بيان لها، عبرت البئر طبقة الأوليغو-ميوسين الجيولوجية المستهدفة بالكامل وقد لوحظت آثار للغاز ما يؤكّد وجود نظام هيدروكربوني غير أنّه لم يتمّ العثور على خزّانات في تكوين “تمار” الذي شكّل الهدف الرئيسي لهذه البئر الاستكشافيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّه وإستنادًا إلى البيانات التي تمّ الحصول عليها أثناء الحفر، سيتمّ إجراء دراسات لفهم النتائج وتقييم إحتمالات الإستكشاف عن كثب في البلوكين العائدين للإئتلاف الذي تشغّله توتال وفي المياه اللبنانيّة.
وفي هذا الإطار، قال ريكاردو داريه، المدير العام لشركة توتال إي & بي لبنان: “نحن راضون عن حفر أولى الآبار الاستكشافيّة في المياه اللبنانيّة بالتوافق مع البرنامج الأساسيّ. ونشكر وزارة الطاقة والمياه وهيئة إدارة قطاع البترول لدعمهما الثمين لا سيّما للتغلّب على التحدّيات الناجمة عن أزمة Covid-19. على الرّغم من النتائج السلبيّة لقد وفرّت هذه البئر بيانات قيّمة ودروسًا مهمّة سيتمّ دمجها في تقييمنا للمنطقة.”