وبعد متابعة “المدن” تبيّن أن الشخص الموقوف وهو ع.ز. في منطقة الأوزاعي ليس صرافاً، وإنما تاجر محروقات يملك محطة لبيع المحروقات.
ويعمل كذلك في مجال تجارة العقارات، ووفق المعلومات، تم توقيفه من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لإقدامه على شراء كميات كبيرة من الدولارات بشكل يومي تقارب 2 مليون دولار وبأسعار تفوق الأسعار المتداولة في السوق تصل إلى 4200 ليرة للدولار.
وذلك، بهدف المتاجرة بالعملة واحتكارها في المرحلة الراهنة، بانتظار بيعها بأسعارأكثر ارتفاعاً.
يُشار إلى أن تجار العملة خارج إطار محلات الصرافة القانونية، يساهمون بشكل كبير بفوضى سوق الصرف.
وبالتالي، بارتفاع سعر صرف الدولار بطريقة او بأخرى، والموقوف ع.ز.
ليس سوى نموذج عن تجار السوق السوداء، التي نشطت كثيراً في المرحلة الأخيرة.