وتعرضت المالية العامة في الجزائر، وهي عضو في منظمة “أوبك”، لضغوط شديدة بعد التراجع الحاد في أسعار النفط الخام العالمية بما أدى إلى انخفاض شديد في أرباح الطاقة المصدر الرئيس لإيرادات الحكومة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن خفض الإنفاق العام بنسبة 50% وإرجاء مشروعات مزمعة في عدة قطاعات ومنها النفط والغاز.
لكن الجزائر التي تدعم كل شيء تقريباً من الغذاء وحتى البنزين والأدوية أبقت على سياسة الدعم دون تغيير تجنبا لحدوث اضطربات اجتماعية.
وقالت الوزارة في بيان إن الزيادة في رواتب التقاعد ستنفذ في حزيران وبأثر رجعي بالنسبة لشهر أيار.