واعتبر تيموربولات سلطانغالييف، المدير التنفيذي لأمن المعلومات في شركة AT Consulting، أن العالم يشهد الآن أكبر تجربة فى العمل عن بعد في تاريخ البشرية.
ويقول إن”ظروف العمل هذه غير عادية حتى بالنسبة للأخصائيين في تكنولوجيا المعلومات، ناهيك عن الموظفين العاديين الذين ربما لا تتوافق عادات الإنترنت الخاصة بهم مع السياسات الدولية الصارمة في هذا المجال. وبالتالي، يلاحظ نمو هائل للحوادث الأمنية، وخاصة في القطاع المالي، مثل هجمات القراصنة على البيانات المعلوماتية للبنوك، حيث يمكن للمتسللين ليس فقط الوصول إلى كل من الحسابات والبيانات الشخصية للعملاء، إنما أيضا إلى بيانات الشركات والمؤسسات والكيانات القانونية عامة”.
ووفقا لـ AT Consulting، يستخدم قراصنة الإنترنت تكتيكين: الهجمات على منصات البنوك التي تخدم عملاء الشركات، وسرقة البيانات، أو اختراق المراسلات التجارية أو التوجيهات الداخلية. وقال الخبير: “يتم تنفيذ الهجمات في الغالب باستخدام أساليب الهندسة الاجتماعية. في البيئة الحالية المتوترة وغير المؤكدة، يكون الشخص أكثر عرضة للخطر وأكثر استعدادا لفتح الرسائل (الطعم) ذات العناوين الصاخبة حول الفيروس والوضع الاجتماعي والاقتصادي”.