رأى الخبير المالي جاسم عجاقة ان التباين واضح بالأرقام بين الحكومة ومصرف لبنان، فالحكومة تعتبر مداخيل طبع العملة خسائر وهنا المفارقة في المقاربة.
وفي حديث الى “صوت كل لبنان” توقع عجاقة استمرار الانقسام بين الحكومة ومصرف لبنان في ظل المنهجية المتبعة، مشيراً الى أن الحكومة وضعت إعادة هيكلة للقطاع المصرفي والمصرف المركزي من دون التفاوض مع المصرف وأقرتها وبدأت المشاورات على أساسها مع صندوق النقد الدولي بينما ممثل لبنان في الصندوق هو المصرف.
وشرح أن صندوق النقد سيستغل التباين بالأرقام لصالحه في المفاوضات ولبنان لن يتمكن من تلبية شروطه وعلى رأسها مراقبة الحدود وضبطها بالإضافة الى أن كل ما سيتفق عليه سيكون عرضة للتجاذبات السياسية من خلال مروره بمجلس النواب.
وعلى الرغم من ذلك أكد أن المفاوضات ستستمر ولن يسمح صندوق النقد بأن تتوقف لكن ضمن شروطه.