وتم البحث في شؤون طرابلس وشجونها وكيفية دعم المشاريع التطويرية التي تنفذها الغرفة، لا سيما المشروع الوطني الإقليمي الدولي القادر على النهوض بكل لبنان من طرابلس الكبرى.
بداية، تحدثت كرامي عن “جهود دبوسي التطويرية”، وقالت: “إنه مواطن لبناني يسعى إلى خدمة وطنه ومجتمعه من مدينته طرابلس وموقعه كرئيس لغرفة التجارة التي قفزت خطوات متقدمة جدا بقيادته حتى أصبحت مركزا جامعا لكل اهتمامات المجتمع”.
ونوهت ب”سياسة الأبواب المفتوحة التي يعتمدها الرئيس دبوسي، انطلاقا من إيمانه بمسؤوليته عن كل العاملين في القطاعات المنتجة”.
وتحدثت الحسيني فقالت: “إن الغرفة غدت صرحا تفتحر فيه طرابلس ويعطيها قيمة مضافة على المدن اللبنانية الأخرى”.
ولفتت إلى أن “الرئيس دبوسي يفكر ويصمم وينفذ بجرأة وإقدام وإتقان، ويصح فيه القول: إن الرجال هم الذين يصنعون المراكز. ففي عهده، تحولت الغرفة إلى نموذج يحتذى، وحصلت طرابلس على جرعة من الأمل والمعنويات من خلال المشروع الرائد الذي نأمل أن يبصر النور”.
وأثنى دبوسي على “كل المبادرات النسائية الاقتصادية منها والاجتماعية”، منوها ب”جهود سيدات الأعمال اللبنانيات وجمعية جنة المحبة على كل صعيد”، مؤكدا أن “العطاء سعادة”، وقال: “في الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم بات العطاء ضرورة، إذ لا يمكن لمجتمع أن يعيش من دون تكافل اقتصادي أو اجتماعي”.
أضاف: “إن طرابلس تواجه صعوبات، لكنها في الوقت نفسه غنية، وفيها الكثير من مقومات القوة، وتتعرض المدن في العالم كافة، وكذلك المؤسسات أو المصالح أو الأفراد، لانتكاسات أو مشاكل، ثم تنجح في مواجهتها وتعود إلى النهوض والإنتاج مجددا. ولذلك، في طرابلس لن نستسلم لأننا نؤمن بقدراتنا ولأن كل الدراسات التي أجريناها أكدت أن محورية لبنان لن تكون، إلا من طرابلس الكبرى الممتدة من البترون الى أقاصي عكار”.
وتابع: “إن أكبر استثمار يحتاج إليه وطننا موقعه الجغرافي في مدينتنا ومنطقتنا التي نتطلع فيها الى مرفأ دولي يمتد على طول الواجهة البحرية الى مطار الشهيد رينيه معوض في القليعات المؤهل لكي يكون مطارا دوليا تكتمل من خلاله المنظومة الاقتصادية التي نطمح لها، وهي تخدم لبنان وسوريا والعراق وسائر المنطقة المحيطة، وتؤمن في انطلاقتها أكثر من مئة ألف فرصة عمل”.