في المقابل، أوضح تامو انّ مجرّد الاعلان عن نيّة مصرف لبنان التدخل في السوق، سيدفع بعض حاملي الدولارات الى بيعها قبل تراجع اسعار الصرف، وبالتالي سيزيد العرض في السوق قبل تدخل المركزي ويؤدي الى تراجع سعر صرف الدولار، “لكنّه علاج نفسي لن يدوم لفترة زمنية طويلة”.
ورأى انّ دعم استيراد المواد الغذائية الاساسية هو أمر إيجابي سيخفف الطلب على الدولار في السوق بحوالى 100 مليون دولار شهرياً، لكنّه لن يكون كافياً لمنع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، بل بالعكس سيعزّزه، خصوصاً في حال تمّ تقييد الصرافين الشرعيين ببيع 200 دولار فقط شهرياً للفرد الواحد، مما سيُضطرّ تجار المواد الاخرى للجوء الى السوق السوداء بحثاً عن الدولار بأيّ سعر كان.