أعلنت سلطة النقد في هونغ كونغ تعيين اللبناني رامي حايك كبيراً للمستشارين.
وفي التفاصيل أنّ حايك سيبدأ عمله في مصرف المدينة المركزي الفعلي في الأول من حزيران المقبل، حيث سيركز على مبادرات تنمية الأسواق، وفقاً لما قاله مطلعون على المسألة.
وغادر حايك منصبه في HSBC Holdings Plc، هو اختصار لاسم شركة هونغ كونغ وشنغهاي للخدمات المصرفية القابضة، حيث كان مدير قسم المؤسسات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وترك حايك منصبه الأسبوع الفائت بعد عمله لمدة 6 سنوات في المصرف الكبير، حيث أدار العمل مع صناديق تحوط ومدراء أصول وسواهم من العملاء عبر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.
وفي ظل الاحتجاجات والحرب التجارية الصينية-الأميركية وتفشي كورونا، تواجه هونغ كونع صعوبات متنامية لجهة جذب الرساميل الأجنبية ومنع خروج الرساميل المحلية. وتشير آخر الإحصاءات إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة قياسية قُدّرت بـ8.9% في الربع الأول من العام الجاري، في حين ارتفع معدّل البطالة ليسجل أعلى نسبة منذ العام 2009. وأعلنت حكومة هونغ كونغ في بيان نشرته مطلع الشهر الجاري أنّ تراجع الناتج المحلي هو “الأكبر الذي يقاس منذ الفترة المرجعية الاساسية، الفصل الاول من عام 1974”.
وفي شباط الفائت، أعلنت حكومة هونغ كونغ إطلاق صندوق بقيمة 30 مليار دولار لمكافحة الوباء، وحزمة قيمتها 120 مليار دولار من ميزانية هذا العام تخصص لتقديم إعانات للمقيمين الدائمين الذين بلغت أعمارهم 18 عاما فأكثر.
كانت وكالة موديز قد خفضت في كانون الثاني الماضي تصنيف هونغ كونغ الائتماني من أيه.أيه 3 إلى أيه.أيه 2 وهو ما يمكن أن يضر بسمعتها الاقتصادية على المدى الطويل.
وذكرت وكالة موديز أن السبب وراء خفض التصنيف الائتماني لهونغ كونغ، هو عدم فاعلية تعامل السلطة التنفيذية والذراع التشريعية للحكومة في هونغ كونغ مع الاضطرابات الأخيرة، وهو ما يشير إلى أن مؤسسات الحكم أضعف من تقديرات موديز السابقة.