وشددت كولايفا على أن “هذا لا يعني فقدان الوظائف لجميع الأشخاص البالغ عددهم 305 ملايين شخص، بل إن بعضهم سيخسرون بالفعل وظائفهم، وآخرون سيغادرون لبعض الوقت ولكنهم سيبقون على وظائفهم”.
يذكر أن الركود الاقتصادي الناتج عن الإجراءات التقييدية التي فرضتها غالبية دول العالم من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد قد أدى إلى إيقاف العمل في الكثير من المؤسسات والمرافق الحيوية، وفقد كثيرون نتيجة لذلك أماكن عملهم، وأعلنت العديد من الدول فقدان الكثير من مواطنيها وظائفهم.
وعلى سبيل المثال فقد الاقتصاد الأمريكي 20.5 مليون وظيفة في نيسان، وهو أكبر انخفاض في الوظائف منذ الكساد الكبير والإشارة الأكثر قسوة بشأن الكيفية التي تعصف بها جائحة فيروس كورونا المستجد بأكبر اقتصاد في العالم.