كما هبطت الأسعار أيضا بنسبة 0,5% في تراجع يعد الأكبر منذ أكثر من 5 سنوات، بحسب التقرير الشهري للدخل الشخصي والإنفاق، وليفاقم التسريح الجماعي للعمال والموظفين من تباطؤ الاستهلاك عقب خروج 40 مليون أميركي من سوق العمل وإن بشكل مؤقت على الأقل.
وأظهر استطلاع منفصل أن المستهلكين أصبحوا أكثر تشاؤما حول آفاق التعافي في فترة ما بعد فيروس كورونا، لكن التقريرين يعكسان الأضرار التي تعرض لها أكبر اقتصاد في العالم، والشلل الذي أصاب قطاعاته الرئيسية بسبب إجراءات الإغلاق التي هدفت إلى وقف انتشار وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.
وقالت روبيلا فاروقي من مركز “هاي فريكونسي ايكونوميكس” للدراسات إنه “من المرجح أن يستمر تأثر إنفاق العائلات، وأن يمضي المستهلكون قدما بسلوك أكثر حذرا مع تزايد خسارة الوظائف”.
وأضافت “ومع ذلك نعتقد أن نيسان شكل المؤشر الأدنى، والنشاط قد يكون أقل ضعفا في أيار وحزيران”.
وما أجج الانخفاض البالغ 1,89 تريليون دولار في الاستهلاك تراجع الإنفاق على المواد الغذائية والسكن إضافة الى توقف الناس عن السفر والخروج.
وهذا الانخفاض جعل معدل الإدخار الشخصي يرتفع بشكل كبير بمعدل 33% مع احتفاظ المتسوقين ب6,5 تريليون دولار، وهي أموال يمكن ضخها لمساعدة الاقتصاد على التعافي أو توفيرها للأيام الصعبة المقبلة.