وصف الخبير الاقتصادي دان قزي المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بالجيدة، معتبراً أن الخطة الإصلاحية التي أعدّتها الحكومة أخذت بالاعتبار متطلبات الصندوق الأساسية كتحرير سعر الصرف وخفض النفقات.
وفي حديث الى “صوت كل لبنان”، قال قزي إن المشكلة تكمن بطرح أرقام مختلفة جداً حول الخسائر من قبل الحكومة ومصرف لبنان، مؤكداً أن هناك وسائل عدة لاحتساب نسبة الخسائر.
وشدد قزي على أهمية توحيد هذه الأرقام بين الطرفين، محذراً من أن الخطر الأكبر في عملية المفاوضات يكمن في الأمور الجيوسياسية.
وأضاف: “الصندوق لن يعطي لبنان ما يتوقعه من مساعدات والرقم لن يتخطى الأربعة مليارات دولار كحد أقصى”.