واكد “ضرورة تعزيز هذا القطاع باعتباره أحد الأركان الأساسية للاقتصاد، خصوصا في ضوء السعي الحثيث لتحويل الاقتصاد الوطني من اقتصاد ريعي الى اقتصاد منتج”.
من ناحيته، اعتبر مرتضى ان “كل يوم لا نتعاون فيه يحتسب تأخيرا”، وقال: “الاستثمار اهم عنصر في البلد اليوم، لاسيما إذا كان منسقا وفي إطاره الصحيح، وعلى تواصل مع كل القطاعات الانتاجية لاسيما القطاع الصناعي والقطاع الزراعي. البوصلة تتجه في الاتجاه الصحيح حين يكون الدعم للقطاعات الانتاجية التي توفر الأمن الغذائي للبلد. وحينها، نرسم الخارطة الصحيحة منذ بدايتها والتي بدأت بها ايدال أصلا لكل المشاريع الاستثمارية في لبنان”.
وتابع: “إننا اليوم هنا لنشد على ايديكم ولنعزز الدعم والتواصل لنأسس لمرحلة جديدة في هذه الظروف الاستثنائية. اليوم، هناك ضرورة لتفعيل التعاون والتواصل اليومي لمعالجة الأزمة، وهو ما لا يمكن ان يتحقق من دون تطوير القطاعات الانتاجية خصوصا على مؤسسات كمؤسسة ايدال”.