نفت مصادر نقدية لـ”الأنباء” ان يكون “لعدم اعتماد الورقة المقدمة من حاكم مصرف لبنان ومن جمعية المصارف عن الخسارة المالية أي علاقة بارتفاع اسعار الدولار”، معتبرة أن “خوف الناس من جهة، وقلة ثقتهم بالاجراءات التي تتخذها الحكومة من جهة ثانية، وإحجام الناس عن بيع الدولار، هي من العوامل الأساسية لارتفاع الدولار بهذا الشكل، يضاف الى ذلك الهبوط الكبير في سعر صرف الليرة السورية وذلك بالتزامن مع سريان قانون قيصر الأميركي”.
وتوقعت المصادر النقدية أن “يستمر الوضع على ما هو عليه إلى حين بدء العمل بالمنصة المالية التي أطلقها مصرف لبنان”. وعن توقيف الصرافين وكثرة الاجتماعات المالية، رأت المصادر أن “الحكومة وإن كانت لم تستطع فعل أي شيء للحد من هذه الأزمة، لكن لا يمكنها ان تقف متفرجة حيال ما يجري”.
وأمس تخطى الدولار الـ5 آلاف ليرة في السوق السوداء.