وبما أن لبنان يغرق في عتمة قاسية نتيجة ارتفاع ساعات التقنين في التيار الكهربائي المدعومة تكلفته من الحكومة، فإن أعمدة الإنارة في غالبية البلديات غير موصولة بخدمة المولدات ذات التعرفة الخاصة. المشهد يذكر بليالي “حرب تموز” 2006، حيث كانت المدن والبلدات اللبنانية تمتنع عن توفير الإضاءة ليلا في الشوارع والساحات العامة، خشية انقشاع الرؤية أمام الطيران الحربي الإسرائيلي، الذي كان يقصف منشآت مدنية ويدمر البنى التحتية من جسور ومحطات كهرباء ومياه في كل المناطق اللبنانية. قبل ذلك، يتذكر الجيل القديم كيف كانت الأسر تعمد إلى طلي مصابيح الإنارة باللون الأزرق، لظروف مماثلة تعود الى حرب الأيام الستة مع إسرائيل في أكتوبر 1967. عتمة كاملة، ترافق شلل الحركة في المدينة اعتبارا من ساعات المساء الأولى، ذلك ان المقاهي والمطاعم مقفلة، ولا يتجاوز عدد تلك التي اختارت فتح أبوابها لاستقبال زبائن لطالما جهدوا لحجز أمكنة لهم، عدد أصابع اليدين فقط!”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
مدينة لبنانية أسيرة العتمة.. المشهد فيها يذكر بحرب تموز
كتبت صحيفة “الأنباء” تحت عنوان “جبيل حزينة.. أسيرة العتمة”: “حزينة مدينة الحرف، جبيل المدينة المتوسطية التي اختيرت عاصمة السياحة العربية منذ أعوام قليلة، غارقة بسواد العتمة! فمصابيح الإنارة العامة مطفأة، ولا تعمل إلا عبر شبكة الكهرباء الرسمية، أي انك اذا مررت بها بغير توقيت “كهرباء الدولة” فنصيبك مشوار مظلم.