كتبت رلى ابراهيم في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان ” زين” و”أوراسكوم” تودّعان الخلوي باحتجاز رواتب الموظفين”: “بين إعلان تعيين مجلسَي إدارة جديدين لشركتي “ألفا” و”تاتش” وبقاء الشركتين فعلياً تحت ادارة المجلسين السابقين في ظل عدم الدعوة الى جمعية عمومية لمنح المجلس الجديد التفويض، وبين وعود وزير الاتصالات طلال حواط، يدفع الموظفون اليوم ثمن هذه الفوضى وعدم اتخاذ قرار حاسم في هذا الملف. فموظفو الشركتين لم يتقاضوا رواتبهم عن شهر أيار الماضي، ويشكو بعضهم من عدم امكان تأمين المستلزمات الأساسية لعائلاتهم مع انهيار الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار. لا امكانية للصمود، يقولون خلال الاعتصام الذي نفذوه يوم أمس أمام مبنى شركة “ألفا” في فرن الشباك احتجاجاً على التأخير الحاصل في صرف الرواتب. وقد دعت نقابة الموظفين الى هذا الاعتصام بعد تلقيها وعداً من وزير الاتصالات، نهار الخميس الماضي، بصرف الرواتب في مدة أقصاها 48 ساعة، الأمر الذي لم يحصل، فيما حاولت النقابة مجدداً مراجعة الوزير يوم الجمعة الماضي، فوعدها مرة أخرى بتفقد الوضع والعودة اليها، لكنه لم يعد. وعليه، ينتظر 2000 موظف التفات وزير الاتصالات اليهم لحلّ مشكلتهم مع شركتي الاتصالات. خلال الاعتصام، طالب نقيب موظفي شركتي الخلوي شربل النوار بدفع الرواتب خلال 48 ساعة وإلا فسيتوجهون الى التصعيد بكل الوسائل التي كفلها الدستور والقانون، وصولاً إلى تحقيق المطالب. وأضاف: “سنتوجه بتصعيد قانوني وآخر فعلي من خلال التوقف عن العمل، وأي ضرر يلحق المواطن لا نتحمل مسؤوليته بل أنتم المسؤولون”. وتشير المصادر الى أن الموظفين سيتوقفون عن العمل غداً في حال لم يتم تحرير الرواتب، ما يعني تعطل خدمة تسديد الفواتير والكول سنتر ومحطات الارسال التي لن تجد من يزودها بالمازوت وربما انقطاع بطاقات “التشريج” من الأسواق”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.