ووفقاً للبيان، تعزز هذه الصفقة على وجه التحديد إستراتيجية “أرامكو السعودية” في تنويع نطاق أعمالها ومصادر دخلها وتكاملها وأنها ليست شركة نفط وغاز فقط بل أيضا واحدة من كبريات شركات البتروكيميائيات على مستوى العالم.
وتعزز الصفقة التكامل بين ما تنتجه “أرامكو” من نفط وغاز ومنتجات مكرّرة مع اللقيم الخاص بـ”سابك”.
كما تسهم الصفقة في توسيع نطاق قدرات “أرامكو” في مجال التوريد وسلسلة الإمداد والتصنيع والتسويق والمبيعات، والاستفادة من تواجدها في مناطق جغرافية ودخولها في مشاريع جديدة مع شركاء جدد؛ بالإضافة إلى زيادة قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية من خلال الفرص الناتجة عن تكامل الأعمال وتضافر الجهود.
وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، “تمثل هذه الصفقة إنجازاً تاريخياً كبيراً لأطرافها الثلاثة وهم من أهم الكيانات في المملكة العربية السعودية. فهي توفر رأس المال الذي يعزز إستراتيجية الاستثمار طويلة الأجل لصندوق الاستثمارات العامة، وفي نفس الوقت تقود التحول الاقتصادي والنمو في المملكة”.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سابك”، يوسف البنيان، “ستتوفر فرص نمو كبيرة لأرامكو السعودية من خلال حجم أعمال سابك، وبصمتها الواضحة على الساحة العالمية، ومكانتها البارزة باعتبارها إحدى أكبر شركات الكيميائيات على مستوى العالم. وباعتبارها منصة النمو في قطاع الكيميائيات، تتوقع سابك أن تستفيد من حجم الأعمال، والتقنيات، والقدرات الاستثمارية وفرص النمو الهائلة التي ستجلبها أرامكو السعودية على صعيد الإنتاج المتكامل للطاقة والكيميائيات”.
وكانت “أرامكو” أعلنت، في آذار الماضي أن استحواذها على 70% من رأسمال شركة صناعة البتروكيماويات “سابك” من صندوق الاستثمارات العامة، على مسار الإغلاق في الربع الثاني.
وقالت “أرامكو”، حينها إنّ “جميع الموافقات التنظيمية الضرورية جرى الحصول عليها. سيصدر إعلان في الوقت المناسب”.
ونفذت “أرامكو”، الأحد الماضي، صفقات خاصة على أسهم “سابك” بقيمة إجمالية 259.1 مليار ريال (69.1 مليار دولار أميركي)، حسب البيانات المنشورة على موقع السوق المالية السعودية “تداول”.