وقال حميد بعد انتهاء الجلسة: “اجتماع اللجنة حضره اليوم معالي وزير السياحة وعدد من الزملاء وممثلون عن القطاع السياحي، واستطيع القول عائلة السياحة بكل مندرجاتها، وناقشت بإستفاضة كل الهموم الواقعة في هذا القطاع، وغني عن القول اهمية هذا القطاع وما يدر على الدخل اللبناني من انتاج مالي يقدر في بعض المرات بين 6 و7 مليارات من الدولارات سنويا”.
اضاف: “المستجدات على صعيد واقع الازمات المتعاقبة وآخرها ازمة “كورونا”، تركت اثرا سلبيا كبيرا على هذا القطاع، ونحن من خلال المناقشات وابداء الاراء تمنينا ان يكون هناك نوع من جمع كل الافكار التي تم تداولها من خلال اقتراحات تقدم اما من خلال المجلس النيابي، او وزارة السياحة ليتم تبينها في مجلس الوزراء، ولتكون عوامل وحوافز ايجابية ان شاء الله فيما يتعلق بعودة هذا القطاع الى سابق عهده من الانتاجية، وفي ذات الوقت من ايصال صورة لبنان الحضارية الى الخارج”.
وتابع: “نحن في هذا المجال سوف نواكب هذه الاتصالات لكي نصل الى ما يمكن ان يخفف من هذه الضائقة التي المت بلبنان، وفي ذات الوقت عودة هذا القطاع الى عهده وعودة العاملين فيه، ومعلوم ان هذا القطاع يستقطب الالاف من العاملين، ليس في مضمار محدد واحد، ولكن في مجموعة ميادين تتضافر جميعها لكي تشكل العائلة السياحية الاقتصادية الاجتماعية”.
سئل عن الاجراءات المتخذة لتنشيط القطاع الزراعي وتمكين المزارع في ارضه في ظل الضائقة المعيشية والاقتصادية؟.
اجاب: “هناك تصور طموح لمعالي وزير الزراعة والوزارة تمت مناقشته، واقول بكل موضوعية انه تصور جيد وكبير يقتضي توفر امكانيات نجاحه، وليس بالامكان القول ان الامور فورية، وممكن ان تصل الى النتائج، ولكن على المرء ان يبدأ الخطوة الاولى”.
