واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، على تخفيضات للإنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يوميا سارية منذ الأول من أيار.
وافقت أوبك+ في السادس من حزيران على تمديد تلك التخفيضات لشهر إضافي حتى نهاية تموز في دعم إضافي للسوق.
ومن المقرر أن يقل مستوى الخفض بعد تموز وقال مصدران من أوبك+ إن الاجتماع الذي يعقد عبر الإنترنت اليوم الخميس للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تقدم المشورة لأوبك+، لن يوصي على الأرجح بتمديد التخفيضات القياسية حتى آب.
وقال مصدر في أوبك “أمر مستبعد ولكن دعونا ننتظر ونرى” مضيفا أن اللجنة ستقرر أيضا موعد عقد اجتماعها المقبل، المقرر عقده في تموز والذي سيناقش حينها مستويات الخفض من آب فصاعدا.
وتعافت أسعار النفط لما يفوق 41 دولارا للبرميل من أقل مستوى في 21 عاما والذي بلغته في نيسان عندما سجلت أسعارا دون 16 دولارا للبرميل. وجاء ذلك بفضل خفض الإمدادات وتعافي الطلب مع تخفيف الحكومات لإجراءات عزل عام فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.