وعادت ما يزيد على 75 في المئة من الموظفين في الجهات الحكومية إلى أعمالهم، ملتزمين بارتداء الكمامات، وغيرها من إرشادات وزارة الصحة التي شدد على ضروروة توفير المعقمات، والتباعد الجسدي، ووضع الإرشادات الأرضية، وقياس درجات الحرارة.
وخصصت وزارة الداخلية “بروتوكولات وقائية” للقطاعات التي شملها رفع الحظر الكلي.
ورُفع الحظر عن سيارات الأجرة والنقل المشترك، الخدمات البريدية واللوجستية، دور الإيواء الاجتماعية، المزارع والبيوت المحمية، المصانع، قطاع البترول والبتروكيماويات والغاز، الأعمال الإدارية والمكتبية، المطاعم والمقاهي، العمالة المنزلية (بنظام الساعة).
واستأنفت رحلات القطارات، والتوصيل المنزلي، والصالات والمراكز الرياضية، والتدريبات الرياضية، والمباريات الرياضية، ودور السينما، والأماكن الترفيهية المفتوحة والمغلقة، والأنشطة الرياضية البرية والهوائية، والأنشطة والرحلات البحرية.
وأنهت السعودية حظر تجول كان مفروضا في أنحائها لمكافحة فيروس كورونا، وكذلك القيود المفروضة على الأعمال بدءا من صباح الأحد، بعد إغلاق عام لثلاثة أشهر، من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتم رفع منع التجول اعتبارا من الساعة السادسة صباح الأحد بالتوقيت المحلي. لكن القيود ستظل مفروضة بالنسبة للعمرة والرحلات الدولية، وعلى التجمعات التي تتجاوز 50 شخصا.
وسجلت السعودية أكثر من 150 ألف إصابة بالفيروس، بينها نحو 1200 وفاة.
وطبقت المملكة إجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في مارس، شملت منع التجول على مدار الساعة في معظم المدن والبلدات.
وفي أيار، أعلنت عن خطة من ثلاث مراحل لتخفيف القيود على التنقل والسفر، وصولا إلى رفع منع التجول بالكامل يوم 21 حزيران.
وبعد رفع حظر التجول، صعدت البورصة السعودية في تعاملات الأحد.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.3 في المئة. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 في المئة، وصعد سهم بنك الرياض 0.9 في المئة.
فتح مساجد مكة
كما أعادت السعودية، الأحد، فتح مساجد مكة، حيث استعد نحو 1500 مسجدا لاستقبال المصلين، بعد تطهير الأرضيات والسجاد.
وفرضت المملكة إجراءات احترازية لوقف انتشار الفيروس، خاصة في مكة.
ويأتي قرار فتح مساجد مكة قبل أسابيع من موسم الحج السنوي إليها.
وخارج مكة، تم فتح المساجد نهاية شهر مايو، مع اتباع قواعد مشددة باحترام التباعد الاجتماعي وإجراءات أخرى.
وتواجه السعودية للمرة الأولى في التاريخ الحديث، خيارا صعبا بين احتمال تقليص أو إلغاء الحج الذي يقام في أواخر شهر تموز.
ويزور الأماكن المقدسة في مكة والمدينة خلال الحج نحو 2.5 مليون مسلم.
وفي آذار، طلبت السعودية من المسلمين تعليق خطط الحج، وعلقت أداء العمرة حتى إشعار آخر.