وتوقع الصندوق في تقرير جديد له، انكماشاً بنسبة 4.9 في المئة لإجمالي الناتج المحلي العالمي، فيما كان قد توقع في نيسان أن يبلغ هذا التراجع نسبة 3 في المئة.
وبحسب التقرير، تطاول هذه التوقعات السيئة كل مناطق العالم. ويتوقع تراجع إجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية في العالم، بنسبة 8 في المئة، في مقابل 5.9 في المئة وردت في التقديرات السابقة.
فضلا عن ذلك، اعتبرت المؤسسة ومقرها واشنطن أن الانتعاش المنتظر في العام 2021 سيكون أقل مما كان متوقعا سابقا، فقد يبلغ النمو 5.4 في المئة في مقابل 5.8 كانت متوقعة في السابق.
وستؤدي هذه الأزمة إلى خسارة تراكمية بقيمة 12 ألف مليار دولار في الاقتصاد العالمي على مدى عامين.
وتوقع الصندوق في تقريره أيضاً، أن ينكمش النمو في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بنسبة 4.7 في المئة هذا العام، في تغيير للأسوأ بمقدار 1.9 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة في نيسان.
وأبقى الصندوق في تقريره آفاق الاقتصاد الإقليمي الدوري توقّعاته لأسعار النفط من دون تغيير تقريباً عند نحو 36 دولاراً للبرميل.
وأشارت العديد من التوقعات الاقتصادية إلى أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تخسر مئات المليارات من الدولارات مع تراجع أسعار النفط وسط التباطؤ العالمي الناجم عن وباء كوفيد-19.