وفي بيان صادر عنه، قال المهندس جبران: “لم تتراجع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان عن القيام بمسؤولياتها طيلة الأشهر الماضية، رغم التحديات الكثيرة التي واجهها لبنان، وقد انعكس ذلك في الإلتزام التام في مرحلة التعبئة العامة ومواجهة وباء “كورونا”، حيث لم يتأخر إصلاح أي عطل واستمر توفير الخدمة المطلوبة”.
وتابع: “إنما لا تتوقف التحديات هنا، فللأزمة المالية والإقتصادية انعكاساتها في نواح عدة نذكر بعضها:
1- تضاؤل جباية الإشتراكات إلى حد غير مسبوق نتيجة الأوضاع السائدة، في وقت يتزايد الطلب على المياه بشكل كبير.
2- تآكل رواتب الموظفين والمستخدمين.
3- إنعكاس الفارق الحاصل في سعر الصرف إرتفاعًا كبيرًا في كلفة التصليحات الواجب على المؤسسة القيام بها لتأمين استمرارية الخدمة.
4- تجميد المشاريع التطويرية التي تنفذها المؤسسة نتيجة الفارق المذكور”.
وأكّد أنّ “ما نكشفه من تحديات لم يشعر به المشتركون الذين حرصنا على عدم تأثرهم بنوعية وكمية التغذية بالمياه. ولكن الخشية واحتمالات تفاقم التحديات تفرض علينا مشاركة مواطنينا بالوقائع”.
ودعا المشتركين إلى “تفهّم ظروف العمل البالغة الصعوبة على غرار تفهمنا تأخر كثيرين عن تسديد اشتراكاتهم”، مؤكّداً أنّ “التكاتف والدعم والتعاون على أساس الثقة التي أصرّينا على بنائها في السنتين الأخيرتين بين المؤسسة ومشتركيها الأعزاء هي السبيل لعبور المرحلة الإستثنائية”.
وختم: “إننا من جانبنا مستمرون بالتفاني والعمل على تأمين خدمة المياه بكل التزام ومهنية، لقناعة ثابتة بأن المياه حياة وحق لكل مشترك من دون منّة من أحد”.