وقال بوري: “إلى أن يتمكن الطيران المدني والدولي من استعادة وضعه السابق ما قبل كوفيد من حيث الأرقام، فإن الإجابة تكمن في هذه الفقاعات الجوية الثنائية، والتي ستحمل أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ولكن، في ظل ظروف محددة”.
وأضاف بوري: “بما أن العديد من البلدان لا تزال تفرض قيوداً على الدخول، كما نفعل نحن، فليس من الممكن لأي شخص السفر من أي مكان إلى أي مكان. وستحتاج إلى إذن”.
وبسبب جائحة “كوفيد-19″، تم تعليق رحلات الركاب الدولية في الهند منذ 23 آذار، باستثناء رحلات العودة.
وبحلول 15 تموز، تم نقل ما يقارب 690 ألف مواطن هندي إلى البلاد على متن هذه الرحلات، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الطيران المدني.
وذكر بوري لوسائل الإعلام أن الوزارة وقعت بالفعل اتفاقية مع فرنسا، وستشغل خطوط “إير فرانس” الجوية 28 رحلة في قطاع دلهي-مومباي-بنغالور إلى باريس بين 18 تموز و1 آب.
وأما بالنسبة للولايات المتحدة، فقال بوري إنهم وافقوا على السماح لخطوط “يونايتد” الجوية بتشغيل 18 رحلة بين الهند والولايات المتحدة في الفترة بين 17 إلى 31 تموز، وسيشمل الأمر رحلات جوية يومية بين دلهي ونيويورك، وخدمات بين دلهي وسان فرانسيسكو 3 مرات في الأسبوع.
وقال بوري إنه رغم عدم تأكيد الأمر رسمياً بعد، إلا أنه من المتوقع أن خطوط “دلتا” الجوية ستُشغل 18 رحلة من الجمعة إلى نهاية الشهر بين الهند والولايات المتحدة.
وأضاف بوري أن التذاكر تُباع كرحلات باتجاه واحد، ولذلك، لا يمكن اعتبارها عمليات تجارية عادية، حسب ما قاله.
وذكر بوري أن المحادثات مع خطوط “لوفتهانزا” الجوية أوشكت على الانتهاء، مشيراً إلى أنهم لا يزالوا يعملون على إبرام اتفاقيات للرحلات من وإلى ألمانيا.
ويدرك بوري وجود طلب كبير على فقاعات الجو الثنائية في الوقت الحالي، ولكنه أضاف أنهم يحتاجون إلى المضي قدماً مع توخي الحذر، فقال إنه يجب عليهم القيام بما تسمح له قدرتهم فقط.
ومع أن القوانين تختلف من ولاية إلى أخرى، إلا أنه يجب على العائدين إلى الهند مراعاة الحجر الصحي الإلزامي لمدة 7 أيام على الأقل لدى العودة إلى البلاد.
وتسمح بعض الولايات الأشخاص بالخضوع للحجر الصحي في المنزل، ويختلف ذلك الأمر في ولايات أخرى، ويعتمد ذلك على ما إذا كان المسافر يعاني من أعراض.
وتجاوزت عدد حالات فيروس كورونا المستجد في الهند حاجز المليون الجمعة، وذلك بعد أعلنت وزارة الصحة تسجيل 34،956 حالة جديدة خلال 24 ساعة فقط.