ونزل الدولار الأميركي لأدنى مستوى في عامين ويتجه صوب تسجيل أسوأ أداء شهري في عشر سنوات، مما يقلص تكلفة المعدن الثمين للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وبخلاف بيانات أميركية أظهرت تسجيل أكبر انكماش اقتصادي فيما لا يقل عن 73 عاما في الربع الثاني، وارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأميركية، تضرر الدولار أيضا إذ أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة تأجيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر لها أن تُجري في الثالث من تشرين الثاني.
وأضاف أن تفاقم وضع فيروس كورونا، وتصاعد التوتر الجيوسياسي وانخفاض الدولار أكثر قد يدفع الذهب فوق مستوى ألفى دولار.
وارتفع الذهب ما يزيد عن 10 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري، محققا أكبر مكسب شهري بالنسبة المئوية منذ شباط 2016، وصعد لأعلى مستوى على الإطلاق عند 1980.57 دولار يوم الثلاثاء.
وتصل القفزة بمكاسب الذهب منذ بداية العام إلى نحو 30 بالمئة، مدفوعة بتفاقم الجائحة وانخفاض أسعار الفائدة عالميا في ظل تحفيز واسع الانتشار من البنوك المركزية نظرا لأن المعدن الأصفر يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.3 بالمئة إلى 23.62 دولار للأوقية، وتمضي على مسار تسجيل أفضل أداء شهري على الإطلاق، بارتفاع 30 بالمئة مع تلقيها دعما إضافيا من آمال بانتعاش الأنشطة الصناعية.
وارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 903.87 دولار وربح البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 2090.01