وقال في بيان اليوم: “ننتظر بفارغ الصبر الأسبوع المقبل لكي نعاود العمل في مقلع الشركة كما وعدنا. نأمل ذلك، نسمع وزيرة الإعلام كل مرة تتلو على مسامعنا مقررات مجلس الوزراء وفيها بند السماح لشركات الإسمنت بالبدء بتأهيل المقالع واستخراج الأتربة منها، ولكن سرعان ما تتبخر أحلامنا في اللجان. إقرأ تفرح جرب تحزن، آخرها لجنة مؤلفة من حوالى 40 عضوا لدرس سبل استخراج الأتربة من المقالع”.
أضاف: “إنها حكومة التخبط واللاقرار. يقولون في العلن لا نريد إقفال شركات الإسمنت، وفي السر يعملون عكس ذلك. يريدون بيئة نظيفة. قلناها مرارا وتكرارا، ضعوا أقسى شروط المعايير البيئية الدولية، وفي حال لم تلتزم الشركات، نكون بجانبكم ضدها. يهددون بالاستيراد، وسعر مبيع طن الإسمنت في الشركات 240000 ليرة أي حوالى 30 دولار تقريبا، فيما يباع في السوق السوداء بأكثر من 800000 ليرة نتيجة عدم توافر هذه المادة وجشع التجار”.
وسأل: “هل نحن مسؤولون عن السوق السوداء؟ أين وزارة الاقتصاد وماذا تفعل لضبط الأسعار؟ إفتحوا المقالع لكي يتوفر الإسمنت في السوق. كل هذا والحكومة عاجزة وغائبة عن السمع، كأنها تعيش في كوكب آخر، ونحن العمال من يدفع الثمن. بعض الشركات تهدد عمالها بالصرف وبدأت، والبعض الآخر يفتش عن سبل خفض الأجور ولواحقها”.
وشدد على أن “من يحلم بإقفال هذه الشركات واهم”.