كشف طرح العام الأوّلي لأسهم شركة “روكيت كوس”، عن الثروة الضخمة لمؤسّسها، دان غيلبرت، الذي بناها في مدينة ديترويت الأميركية التي عانت بشدة من الأزمة المالية العالمية.
وارتفعت قيمة أسهم الشركة التي تقدم خدمات الرهن العقاري، وتتخذ من ديترويت مقرًا لها، بأكثر من 19% خلال اليوم الأول من التداول في بورصة نيويورك، مما دفع صافي ثروة غيلبرت إلى نحو 34 مليار دولار، وفقًا لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات.
وطرح الأسهم الذي جرى يوم الخميس، جعل من غيلبرت (58 عامًا) أحد أكبر المستفيدين من عصر معدلات الفائدة المنخفضة للغاية، ويكلل بالنجاح مسيرة مهنية بدأت بتوصيل البيتزا وانتهت إلى مصادقة أحد أمهر المستثمرين في العالم – وربما على مرّ التاريخ – الملياردير وارن بافيت.
وتقدر قيمة “روكيت” بنحو 40 مليار دولار، أي أكثر من “بنك أوف نيويورك ميلون” أو شركة “فورد موتور”. يمتلك غيلبرت ما يقدر بنحو 73% من الشركة.
وصافي ثروته أصبح أكثر من 4 أضعاف التقدير السابق لمؤشر “بلومبيرغ”، وهذا يجعله الآن في المرتبة 28 في قائمة أغنى شخص على هذا الكوكب.
وبذلك يتفوّق غيلبرت على أثرياء مشاهير، مثل ستيفن شوارزمان رئيس شركة “بلاكستون”، وقطب أعمال الكازينو، شيلدون أديلسون، وعملاق مستحضرات التجميل، ليونارد لودر.