لا تزال عودة تنامي وتيرة الإصابات مشكلة رئيسية للأسواق وتوقعات الطلب. وتزايد حالات الإصابة في عدد من الولايات الأميركية، في حين سجلت الهند قفزة يومية غير مسبوقة في الإصابات. وتوفي أكثر من 700 ألف شخص بسبب الجائحة حول العالم.
وجرت تسوية خام برنت على هبوط 69 سنتا، بما يعادل 1.5% إلى 44.40 دولار للبرميل. وهبط الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 73 سنتا، أو 1.7% إلى 41.22 دولار.
وعلى أساس أسبوعي، صعد برنت 2.5%، في حين ربح غرب تكساس الوسيط 2.4%.
وتعثرت محادثات بين مشرعين في الولايات المتحدة بشأن حزمة تحفيز جديدة، وفي الوقت نفسه، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب ممثلي البيت الأبيض من المحادثات وأن يصدر في المقابل أوامر تنفيذية للتعامل مع الاحتياجات الاقتصادية.
وتعهد العراق عضو أوبك بخفض إضافي للإنتاج في آب، وهو ما ساعد في دعم الأسعار. والعراق من المتأخرين في الوفاء الكامل بالتعهدات في إطار اتفاق مبرم في أبريل نيسان لخفض الإمدادات.
وتعافى الخام من مستويات متدنية بلغها في أبريل نيسان عندما هوى برنت لأقل من 16 دولارا، وهو قاع 21 عاما.
وأفادت بيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز بأن شركات الطاقة الأميركية قلصت عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة هذا الأسبوع إلى مستوى منخفض قياسي للأسبوع الرابع عشر على التوالي.
فقد نزل عدد حفارات النفط الأميركية بمقدار أربعة إلى 176 هذا الأسبوع، وهو أقل عدد لها منذ 2005.