وقال صنع الله في رسالة مصورة إن موانئ النفط مغلقة والتصدير متوقف، فاذا تعرضت خزانات النفط لأي مصدر حرارة أي مصدر اشتعال فستكون كارثة كبيرة جدا.
وأضاف: “عسكرة المنشآت النفطية وتواجد المرتزقة والتصعيد العسكري يزيد من مخاطر المواد الهيدروكربونية والكيماوية المخزنة في الموانئ النفطية على العاملين والسكان المحليين وقد يتسبب في كارثة أكبر من مرفأ بيروت سينتج عنها دمارا كبيرا”.
وأشار إلى أن هذا الدمار سيخرج ليبيا من السوق النفطية لسنوات طويلة وسيضيع عليها فرص بيعية ستستفيد منها دول منتجة أخرى وستقدر تلك الفرص بمئات المليارات من الدولارات، وكذلك سيتطلب إعادة الاعمار عشرات المليارات في ظل محدودية الميزانيات المتاحة.
وكانت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي التابعة للواء حفتر) أوقفت صادرات الطاقة منذ يناير لتوقف بذلك معظم الإنتاج وتؤدي لامتلاء صهاريج التخزين، وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط بعد أحدث جولة من الحرب في يونيو أن مرتزقة دخلوا حقول وموانئ النفط التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي.
وأكدت المؤسسة التي مقرها في طرابلس بغرب ليبيا حيث توجد الحكومة المعترف بها دوليا، أن الإغلاق أدى إلى مشكلات فنية في الحقول والموانئِ.