وبحث المجتمعون “في الحادث الأليم الذي أصاب مرفأ بيروت، والوضع الحالي لهذا المرفأ والسبل الفاعلة الواجب اعتمادها لتأمين الدعم المطلوب لاستئناف النشاط المعهود لهذا المرفأ الحيوي والأساسي في منطقة حوض المتوسط”.
وشكر القيسي مجلس ادارة الاتحاد على “هذه اللفتة الكريمة”، وخص بالذكر الشيخ يوسف عبدالله الصباح وعصام بدوي على “الجهود التي قاما بها من اجل انجاح هذا الاجتماع الذي أكد أن لبنان في الحضن العربي، وأن المجتمع العربي لن يتركه”، مثنيا على “مبادرة الاتحاد لمساعدة مرفأ بيروت”.
واعتبر القيسي “ان الحادث، الانفجار، الذي تعرض له مرفأ بيروت هو أكبر من زلزال أصاب هذا المرفأ في الصميم”، شارحا الواقع العملي لهذا المرفأ المقسم الى محطة للمستوعبات ومحطة للبضائع المختلفة، كما قدم شرحا عن الأضرار التي لحقت بالمرفأ كاملا.
وبناء على طلب رئيس الاتحاد بضرورة الإبلاغ خلال هذا الاجتماع عن حاجات مرفأ بيروت الى المعدات والاجهزة اللازمة لانطلاق المرفأ، شرح القيسي شفهيا ما يحتاج إليه المرفأ، ويتناول 12 بندا، على ان يقوم بارسال كتاب خطي رسمي من ادارة المرفأ الى الاتحاد يتضمن البنود التي ذكرها ليصار الى احالتها الى جامعة الدول العربية لإقرارها.
من جهة ثانية، قرر الاتحاد العربي للناقلين البحريين برئاسة اللواء محمد يوسف والأمين العام محمد عيتاني تقديم عشرة آلاف دولار اميركي لتأهيل مكاتب ادارة مرفأ بيروت. وشكر القيسي الاتحاد المعني على “هذه المبادرة الاخوية”، متمنيا عليه أن تبقى الأموال في عهدته على أن يسدد الاتحاد كلفة التأهيل مباشرة إلى المتعهد المنفذ للاشغال.
اتحاد الموانئ العربية يبحث تأمين الدعم لمرفأ بيروت… هذا ما قرّره
عقد اتحاد الموانئ العربية اجتماعاً استثنائياً طارئاً، عبر فيديو “كونفرانس”، بدعوة من دولة الكويت ترأسه الشيخ يوسف عبدالله الصباح وشارك فيه الأمين العام اللواء عصام بدوي ونائب الرئيس الكابتن الشامسي وأعضاء الاتحاد، الوزير المفوض لجامعة الدول العربية الدكتورة دينا الظاهر، هيئة قناة السويس، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وزارة النقل المصرية والرئيس المدير العام لادارة واستثمار مرفأ بيروت باسم القيسي.
