وأضاف القبيسي: “ولم يعرف ما إذا كان تأجيل أصحاب هذه المؤسسات الدفع بالدولار سببه عدم تسلمهم دولارات من المصارف أم أن لديهم دولارات ويؤجلون الدفع على أمل أن يقبل بعض أصحاب الحوالات استلام قيمتها بالليرة، وهو أمر مستبعد. ولو أنه من جهة ثانية هناك نقص محلي هائل في الدولار لدى المصارف”.
وكان الطلب على الدولار تراجع قبل أيام ما أعطى انطباعاً باحتمال المزيد من الانخفاض، إلا انه عاد أمس مرتفعاً، دليلاً على مشكلة “نقص بنيوي” في الكميات المتوافرة سواء لدى مصرف لبنان كفائض عن الاحتياطيات الالزامية، أم لدى المصارف داخل لبنان، وذلك رغم دولارات المسافرين الوافدة، أو الدولارات الواردة عبر مؤسسات التحويل الإلكتروني. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
مؤسسات التحويلات الإلكترونية: ما في دولار!
كتب ذو الفقار القبيسي في صحيفة “اللواء” تحت عنوان “مؤسسات التحويلات الإلكترونية: تعليق الدفع بحجّة عدم توافر الدولار!”: يقول إنّ بعض مؤسسات التحويل الالكتروني امتنعت عن الدفع بالدولار بحجة أنّ “المصارف لم تزودها بعد بالدولار”، وذلك بعد أن ألغى مصرف لبنان الزامية دفعها بالليرة وسمح بدفعها بالدولار.