وأشارت إلى أن “أرواح ضحايا مجزرة السرطان وأمراض القلب والأمراض التنفسية في الكورة ينظرون من عليائهم بعين الرضا عن هذه اللمسة الانسانية التي لن تضيع عند رب العالمين يوم الحساب. كما تنظر بغضب شديد الى مرتكبي الجرائم البيئية والصحية”.
وإذ ثمنت اللجنة “الاستجابة لمطالبها بالسماح باستيراد الإسمنت”، تمنت “أن يستمر هذا النهج وتتابعوا إلزام شركات الترابة في شكا والهري بالتوقف الفوري عن إحراق الزيت المحروق في أفرانها واستبدال الفحم البترولي البتروكوك القاتل بالغاز الطبيعي وإقفال كل المقالع المخالفة، وخصوصا الموجودة في أراضي البناء والأراضي الزراعية، والأهم تكليف لجنة تقصي حقائق علمية لقياس مخزون الديوكسين والفيوران والمعادن الثقيلة في محيط مصانع ومقالع مصانع الترابة في شكا والهري. وان تلزم كل شركة من شركتي الترابة بإرجاع مليون متر من الاراضي التي اشترت معظمها باسم شركة عقارية وسواها، لتسجل باسم عموم اهالي القرى التي دمرت اجزاء كبيرة منها بسبب مقالع الاجرام والعار والدمار”.