شهد الإقتصاد الألماني انكماشاً بوتيرة قياسية قدرها 9.7% في الربع الثاني من العام الجاري، إذ انهار إنفاق المستهلكين واستثمارات الشركات والصادرات في ذروة جائحة “كورونا”.
وذكر مكتب الإحصاءات في ألمانيا، الثلاثاء، أنّ “التراجع الاقتصادي يفوق بكثير ما حدث خلال الأزمة المالية قبل ما يزيد عن 10 سنوات، ويمثل أكبر انخفاض منذ بدأت ألمانيا تسجل حسابات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية في 1970”.
وانكمش إنفاق المستهلكين 10.9% على أساس فصلي، فيما تراجعت الاستثمارات الرأسمالية 19.6% وانخفضت الصادرات 20.3%، بحسب ما تظهره بيانات الناتج المحلي الإجمالي المعدلة في ضوء العوامل الموسمية. كذلك، انخفضت أنشطة البناء، وهي محرك ثابت للنمو في الاقتصاد الألماني، بنسبة 4.2% على أساس فصلي.