وأطلع أبو فيصل والوفد الصناعي قائد الجيش، على ما واقع القطاع والظروف “الصعبة التي يرزح الصناعي تحت وطأتها، في ظل الانهيار الاقتصادي والمالي”.
وقال أبو فيصل: “رغم تلك الصعوبات والضغوط التي تمارس على الصناعة وعلى الصناعيين، نحن نضع إمكانيات صناعيي البقاع بتصرف قيادة الجيش، خصوصا ازاء استكمال مساندة ودعم المتضررين من إنفجار مرفأ بيروت والوقوف الى جانبهم في هذه المحنة الكبيرة والكارثة المفجعة التي ألمت بهم واثكلت بيروت ولبنان وكل المتضررين. ونؤكد ثقتنا بقيادة وحكمة الجيش اللبناني وقائده وقيادته في كل الظروف والمحطات، ومنها هذه المحطة الحساسة والدقيقة في تاريخ لبنان، لأننا على ثقة ان الوطن بأمان مع جيشه وقواه العسكرية والامنية”.