وسجّل عدد الإيطاليين الذي أمضوا عطلهم في البلاد هذا الصيف ارتفاعا طفيفا (1.1 في المئة)، لكن تراجع عدد الأجانب كان هائلا (65.9 في المئة)، وفق تحقيق أجراه مركز فلورنسا للدراسات السياحية بمشاركة 1975 مستثمر في هذا القطاع.
وأشارت جمعية السياحة إلى أن “الانتعاش الطفيف للسوق الإيطالي في أغسطس لا يكفي لإنقاذ صيف 2020، الذي يمكن اعتباره موسما يجب تناسيه بالنسبة للسياحة”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وأورد التحقيق أنه “خلال الفصل الممتد من يونيو إلى أغسطس، كان عدد (الحجوزات) في النزل المسجلة في إيطاليا 148.5 مليونا، أي أقل بنحو 65 مليونا من العام 2019 (-30.4 في المئة)”.
ومن ناحية الإيرادات، تتحدث الشركات عن تراجع كبير بمعدل 37.5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019.
وقال رئيس جمعية السياحة، غيتوريو ميسينا، إن “الشركات تأمل في تمديد موسم الصيف حتى سبتمبر وفي عودة تدريجية للأجانب، حتى لو أن ارتفاع عدد الإصابات تسبب بتراجع الحجوزات وفي بعض الحالات، أدى إلى إلغائها”.
ودعا الحكومة إلى “تمديد الدعم ليشمل القطاع الذي يواجه موسما ضبابيا جديدا”.
وتعد السياحة قطاعا أساسيا بالنسبة للاقتصاد الإيطالي إذ إنها تسهم عادة في نحو 13 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.