أكّد حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، أنّه لا ينوي الاستقالة من منصبه، نافياً بذلك الأنباء التي ترددت أمس عن نيته الاستقالة في غضون 48 ساعة.
وأوضح سلامة في حديث مع هادلي غامبل على “CNBC” أنّ قراره هذا يعود إلى مواصلته الاستراتيجية التي وضعها للخروج من الأزمة، متأسفاً للشائعات التي تننشر عن استقالته.
وأوضح سلامة في حديث مع هادلي غامبل على “CNBC” أنّ قراره هذا يعود إلى مواصلته الاستراتيجية التي وضعها للخروج من الأزمة، متأسفاً للشائعات التي تننشر عن استقالته.
في حديثه، رفض سلامة الاتهامات الموجهة إلى مصرف لبنان لجهة الوقوف وراء الأزمة، موضحاً أنّ المركزي ليس من تسبب العجر. وأضاف سلامة قائلاً إنّ المركزي لطالما طالب بخفض العجز، مؤكداً أنّ المصرف المركزي لم يتسبب بالعجز في الحسابات الحالية. وأشار سلامة إلى أنّ العجز على هذين المستويين خلال السنوات الـ5 الماضية كبّدا البلاد 81 مليار دولار.
وهنا كرر سلامة: “ليس المصرف المركزي من يقف وراء العجز على هذين المستويين”. ولدى سؤاله عما إذا لعب دوراً في عدم منع العجز، استشهد سلامة بماء جاء في قانون النقد والتسليف، وتحديداً المادة 70، موضحاً أنّه يتعين على المركزي القيام بما يمكن للحفاظ على استقرار سوق الائتمان واستمراريته. وقال سلامة إنّه طبق الأنظمة المرعية، وهو ما أبقى البلاد واقفة على قدمها على الرغم من الحروب وموجة الاغتيالات والإضرابات التي عصفت بلبنان.
وتأتي الأنباء التي تتحدث عن قرب استقالة سلامة بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقيل إنّ ماكرون ينوي تنصيب المصرفي سمير عساف حاكماً للمركزي.