التوتر يتصاعد بين واشنطن وبكين.. والأخيرة ترّد على العقوبات بهذه الطريقة

20 سبتمبر 2020آخر تحديث :
التوتر يتصاعد بين واشنطن وبكين.. والأخيرة ترّد على العقوبات بهذه الطريقة

أعلنت الحكومة الصينية، يوم السبت، إطلاق آلية تسمح لها بالحد من نشاطات الشركات الأجنبية، في إجراء يعتبر بمثابة رد على العقوبات الأميركية على الشركات الصينية وفي طليعتها هواوي.

ولم يذكر الإعلان الصيني الصادر عن وزارة التجارة وسط التصعيد الجاري بين بكين وواشنطن، أي شركة أجنبية محددة.

في المقابل، عدد بصورة عامة مجموعة من العمليات التي تحمل على إدراج الشركات على “قائمة كيانات غير موثوقة” وتعرضها لعقوبات تتراوح بين الغرامات والقيود على أنشطتها واستثماراتها في الصين وعلى إدخالها موظفين أو تجهيزات إلى البلاد.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن هذه القائمة ستضم الشركات التي تقوم بنشاطات “تسيء إلى السيادة الوطنية للصين وإلى مصالحها على صعيد الأمن والتنمية” أو تنتهك “القواعد الاقتصادية والتجارية المرعية دوليا”.
وصدر هذا الإعلان في وقت حظرت الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد تنزيل تطبيقي “تيك توك” و”وي تشات” المملوكين لشركتي “بايتدانس” و”تينسينت” الصينيتين.

واتهمت وزارة التجارة في بيانها واشنطن بممارسة “الترهيب” وتوعدت بأنه “إذا ما استمرت الولايات المتحدة في تحركاتها الأحادية، فستتخذ الصين التدابير الضرورية لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بشكل حازم”.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وبكين منذ أغسطس حين حدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة لتيك توك لبيع عملياتها في الولايات المتحدة لاتهامها بالتجسس الصناعي لحساب بكين، من دون أن يكشف عن أدلة ملموسة على ذلك.
كما أدرجت مجموعة هواهي الصينية للاتصالات على قائمة سوداء أميركية ما يحرمها من دخول السوق الأميركية ومن الحصول على التكنولوجيات والمكونات الأميركية المهمة لهواتفها، كما تضغط واشنطن على الأوروبيين لحملهم على إقصاء هواوي مستقبلا من شبكات إنترنت الجيل الخامس (5 جي).

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.