ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء جونياك قوله خلال مهرجان الطيران العالمي الافتراضي: “موجة جديدة من حالات الإفلاس، وخفض الوظائف على الأرجح إذا فشل الانتعاش المأمول”.
وأشار جونياك إلى أن الانتعاش ممكن فقط إذا اعتمدت الحكومات فحوص كشف الإصابة بكورونا قبل المغادرة في المطارات.
ويجري “إياتا” مناقشات مباشرة مع نحو 20 دولة حول الفحوص، وكذلك عبر منظمة الطيران المدني الدولية المفوضة من الأمم المتحدة.
ويمكن أن يعود الطلب إلى مستويات عام 2019 قبل الموعد المتوقع، وهو موسم 2023/2024 إذا تم اتخاذ التدابير المناسبة.
ومطلع شهر تموز الماضي، حذر الاتحاد من أن استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة سيدمر تعافي صناعة الطيران والسفر في العالم.
وقال المحللون الاقتصاديون في الاتحاد إن معدل التراجع المتوقع في أعداد ركاب الطائرات في العالم خلال العام الحالي والبالغ 36% حاليا، قد يرتفع إلى 53% إذا تم إغلاق الحدود في الأسواق الصاعدة واستمر الموقف الراهن في الولايات المتحدة، بسبب جائحة كورونا.
وقال بريان بيرسي، كبير خبراء الاقتصاد في الاتحاد، إن تعافي حركة الطيران تراجع بالفعل خلال النصف الثاني من حزيران الماضي مع عودة أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع.
وأضاف بيرسي أنه قلق بشأن الشهور المقبلة في ظل الموقف في الولايات المتحدة والدول الصاعدة مثل البرازيل، حيث ما زال الفيروس ينتشر بسرعة.
وكانت حركة السفر قد سجلت ارتفاعا طفيفا في يونيو الماضي حيث كانت حركة السفر العالمية أقل بنسبة 91.3% عن الشهر نفسه من العام الماضي، مقابل تراجع بنسبة 94% سنويا خلال نيسان الماضي حيث كانت ذروة إجراءات الإغلاق في أغلب دول العالم.