صالات تقفل في بريطانيا وأميركا… هل ‘ينتهي’ قطاع السينما؟!

5 أكتوبر 2020
صالات تقفل في بريطانيا وأميركا… هل ‘ينتهي’ قطاع السينما؟!

أقفلت شبكة دور السينما البريطانية “سينيوورلد” (Cineworld)، جميع صالاتها موقتاً في بريطانيا والولايات المتحدة ، نظراً إلى تأجيل إطلاق أفلام جديدة بينها أحدث أفلام جيمس بوند، بفعل جائحة فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنته، يوم الإثنين.

وأوضحت الشبكة أنّ تعليق أنشطتها يبدأ الخميس ويشمل 536 صالة سينما في الولايات المتحدة و127 في بريطانيا، ما يؤثر على نحو 45 ألف موظف.

وشرحت المجموعة أنّ الإقفال يعود إلى كون الأسواق الأميركية لا تزال مقفلة وخصوصاً في نيويورك، وكذلك إلى كون شركات الإنتاج تفضّل إرجاء إطلاق أفلامها.

ومن أبرز هذه الأعمال الفيلم الجديد من سلسلة جيمس بوند “نو تايم تو داي” (“لا وقت للموت”) الذي تأجل إطلاقه في الصالات إلى الثاني من نيسان 2021.

وكان مقرراً أساساً إطلاق الفيلم في لندن، يوم 31 مارس الماضي، لكنه أرجئ مرة أولى إلى 12 تشرين الثاني في لندن، على أن يبدأ عرضه في الولايات المتحدة في 25 تشرين الثاني.

وأشار المدير العام للشبكة، موكي غريدينغر، إلى أنّ المجموعة ستعلن “في الوقت المناسب عن أي قرار بمعاودة العمل في هذه الأسواق”، وذلك عندما تقرر شركات الإنتاج إطلاق أفلامها.

بدورها، كشفت صحف بريطانية أنّ “سينيوورلد” بادرت حتى إلى توجيه كتباً إلى كل من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزير الثقافة، أوليفر دودن، نبهتهما فيه إلى أنّ “القطاع غير قابل للحياة” في هذه الظروف.

في المقابل، انتقد حزب العمال المعارض الحكومة لعدم تخصيصها مزيداً من الدعم لقطاع السينما.

ويشكّل قرار الإقفال ضربة قاصمة جديدة لـ”سينيوورلد” التي كانت أصلاً تعاني صعوبات مالية تعود إلى توقف عمل صالاتها أشهراً بسبب الجائحة، واستمرار الإقبال عليها ضعيفاً بعد معاودتها العمل.