وفي حديثه لوكالة أنباء الإيرانية الحكومية (إيلنا) الاثنين، رفض حريري تقديم مزيد من التفاصيل حول صادرات النفط الإيرانية، لكنه أشار إلى أن عائدات إيران من بيع الصادرات غير النفطية قد انخفضت أيضا.
وبحسب حريري، ساهمت العقوبات الأميركية وتفشي فيروس كورونا في تراجع الصادرات الإيرانية غير النفطية.
في غضون ذلك، توقع أن تصل صادرات إيران خارج قطاع النفط إلى 30 مليار دولار هذا العام بانخفاض 10 مليارات دولار عن العام السابق.
كما قال حريري، وفق ما نقله موقع “راديو فردا” إنه في حين أن إجمالي صادرات إيران النفطية وغير النفطية سيصل إلى 35 مليار دولار، فإن “نفقات النقد الأجنبي” للبلاد “تتجاوز 50 مليار دولار في أفضل وضع اقتصادي”.
وتجاوزت عائدات النفط الإيراني في عام 2011، قبل فرض عقوبات النفط الأميركية والاتحاد الأوروبي على البلاد، 110 مليار دولار، لكنها انخفضت إلى 62 مليار دولار في عام 2018.
وعلى مدار العامين الماضيين، أصدر مسؤولون في إدارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تقارير متناقضة حول عائدات النفط الإيرانية.
وأعلن نائب روحاني ورئيس منظمة الخطة والميزانية (PBO)، محمد باقر نوبخت، في حزيران الماضي، أن عائدات تصدير النفط الإيراني، في عام 2019، كانت أقل من 9 مليارات دولار.
في الوقت نفسه، ادعى نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، أن عائدات النفط قد انخفضت من 100 مليار دولار سنويًا إلى حوالي 8 مليارات دولار في عام 2019.
وبعد ثلاثة أشهر، قال روحاني إن عائدات النفط، عام 2019، وصلت “ما يزيد قليلاً عن 20 مليار دولار”.
ولا يزال المسؤولون الإيرانيون يرفضون الإعلان عن حجم صادرات النفط الإيرانية للتكتم عن حجم الخسائر الناجمة عن عقوبات على واشنطن.
ووفقًا لآخر التقارير التي قدمتها شركات تتبع ناقلات النفط الدولية، وصلت صادرات النفط الإيرانية إلى 400 ألف برميل يوميًا.