روّاد الكازينو زادوا 30% رغم الأزمة.. ‘الفيش’ هو الحلّ!

10 أكتوبر 2020
روّاد الكازينو زادوا 30% رغم الأزمة.. ‘الفيش’ هو الحلّ!

كتب رضا صوايا في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “روّاد الكازينو زادوا 30% عن العام الماضي | إقبال على القمار: “الفيش” هو الحلّ!”: ” إذا مش الإثنين الخميس”، أصبح “شعاراً” من الماضي. الاتكال على الحظ يومين فقط في الأسبوع لم يعد كافياً. «شعار المرحلة» اليوم هو: «من الإثنين إلى الأحد». فلا أحد يعرف متى يبتسم الحظ. وبحسب «منطق» المقامرين، «إذا ما جرّبت ما بتربح». والتجربة لم تعد تقتصر على شراء ورقة لوتو بألفي ليرة، بل باللعب All In و«على المكشوف». فعلى ما يقول «الخبراء» في هذا المجال: «بدك تحط كتير لتشيل كتير. وفي النهاية لا بد من أن تنقش».

لكازينو لبنان روّاده «الأوفياء» في فترات اليسر كما في العسر. إلا أن الأزمة الاقتصادية زادت من الإقبال عليه بشكل لافت، إلى درجة «باتت تفرض إبقاء كثيرين في الخارج وإقفال الأبواب لساعة أو ساعتين ريثما تخفّ الزحمة في القاعات»، وفقاً لرئيس مجلس إدارة الكازينو رولان خوري، مؤكداً أنه «تاريخياً»، يزيد الإقبال على الكازينو في فترة الأزمات. هكذا، في ظل الانهيار النقدي وانتشار الوباء وكارثة انفجار المرفأ، ازداد الإقبال على الكازينو «بنسبة 30% مقارنةً بالعام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار شروط التباعد الاجتماعي، والتي لولا اتباعها لقفزت النسبة إلى حدود 50%». مواقيت فتح الكازينو بسبب «كورونا» أثّرت في أعداد اللاعبين. فوفقاً لخوري «تراجعت الأعمال بشكل كبير بسبب الإقفال. وعادت لترتفع بشكل مقبول حين فتحنا الكازينو في حزيران حتى العاشرة مساءً. لكن بعدما مدّدنا وقت الإقفال حتى الساعة 4 صباحاً ابتداءً من تموز أصبح الإقبال ممتازاً».

لكن من تسبّب في هذه الزيادة: معدومو الحال ممن يبحثون عن قرش «من غيمة» أو من «برمة» الروليت، أم فئات اجتماعيّة أكثر يسراً؟ سؤال لا يملك خوري جواباً حاسماً عليه. فرغم تأكيده أن «الزيادة الكبيرة في الزوار تدفعنا إلى التفكير بأن أشخاصاً محدودي الإمكانات المادية يقصدون الكازينو بشكل لافت، إلا أنه يفترض البحث إن كان أيضاً أحد أسباب هذه الفورة هو صرف الناس للدولارات التي يتسلّمونها من الخارج أو تلك التي خبّأوها في المنازل؟».

150 ألف دولار لا تكفي!
تراجع الإقبال على اللوتو عموماً منذ 17 تشرين الأول المنصرم. هذاالتراجع قد لا يكون مرتبطاً فقط بانخفاض القدرات الشرائية وبالتالي صعوبة الاستغناء عن 2000 ليرة ثمناً لورقة اللوتو، بل أيضاً لأسباب نفسية وعمليّة تتحمّل المصارف جزءاً منها.
المدير العام لـ«الشركة اللبنانية لألعاب الحظ» جورج غريب أوضح أن «مبيعات اللوتو انخفضت بنسبة 50% بعد الانتفاضة الشعبية منتصف تشرين الأول الماضي، ومن ثم بسبب كورونا والإقفال الشامل للبلاد لفترات طويلة». لكن لانهيار سعر صرف الليرة دوره أيضاً في الحد من جاذبية اللوتو، إذ أن كثيرين يفضلون عدم التفريط بحظهم «على الرخيص»، على ما يقول أحد لاعبي اللوتو المتقاعدين حالياً، أو «الآخذ إجازة مفتوحة» كما يحلو أن يصف وضعه حالياً. فبالنسبة إليه «الجائزة الكبرى كانت تساوي مليون دولار، أما الآن فبالكاد تساوي 150 ألف دولار”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.