ويتخطى هذا الرقم ضعف الرقم القياسي السابق للعجز الذي وصل إلى 1.4 تريليون دولار عام 2009 خلال الأزمة المالية العالمية.
وكان العجز المالي في عهد الرئيس دونالد ترامب يسجل ارتفاعاً حتى قبل أزمة تفشي الوباء وقد بلغ تريليون دولار للمرة الأولى منذ عام 2012 عقب التخفيض الضريبي الهائل الذي أُقرّ في أواخر 2017.
ودافع مسؤولون في الإدارة الأميركية عن الأرقام في الموازنة، مشيدين بترامب “لتحرّكه السريع من أجل تقديم إعانات لتخفيف التداعيات الاقتصادية على الشركات والعائلات الأميركية”.
وقال وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوتشن، ومدير الميزانية في البيت الأبيض، راسل فوغت، في بيان مشترك: “في ظل قيادة الرئيس ترامب، بدأ الاقتصاد بانتعاش مذهل”.
وأجرى فريق ترامب على مدى أسابيع محادثات مع قادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي بشأن حزمة أموال جديدة لدعم الشركات والأسر، تُضاف إلى ما يقارب 3 تريليون دولار تم تحريرها في بداية تفشي الوباء.
ويؤكد مسؤولون أنه سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني أو توزيع الأموال حتى لو حصل اتفاق.
وارتفعت نفقات الحكومة الفدرالية بنسبة 47% في السنة المالية لتبلغ 6500 مليار دولار.