وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.7 في المئة إلى 42.32 دولار للبرميل بحلول الساعة 0149 بتوقيت غرينتش، بعد أن هبطت 31 سنتا، الاثنين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتا، أو 0.6 في المئة ، إلى 40.57 دولارا للبرميل ، بعد أن خسرت خمسة سنتات، الاثنين.
وتزامن هذا مع ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس عالميا إلى أكثر من 40 مليون، مع تزايد الحالات في أوروبا وأميركا الشمالية.
وقالت محللة أسواق النفط، ريستاد إنرغي، إن السوق شهدت، منذ أبريل، زيادة كبيرة في الطلب على النفط وصلت إلى حوالي 92 في المئة من مستويات ما قبل الوباء.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بدعم سوق النفط مع تنامي المخاوف من تفشي الإصابات.
وفي الوقت الحالي، تلتزم المنظمة بكبح الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا، حتى كانون الأول، ومن المتوقع أن يصل مستوى الخفض إلى 5.8 مليون برميل يوميا في يناير، ما يعني زيادة المعروض.
وقالت ثلاثة مصادر من دول المجموعة، لرويترز، إن زيادة الإنتاج المزمعة اعتبارا من كانون الثاني “يمكن عكسها” إذا لزم الأمر.
وقال فيفيك دار، محلل السلع في بنك كومنولث: “لا نعتقد أن أسواق النفط في وضع يمكنها من استيعاب حوالي 2 في المئة من الإمدادات العالمية التي من المتوقع أن تستأنفها أوبك في الأول من كانون الثاني المقبل”.
وقال إن زيادة الإنتاج من ليبيا، التي تعمل خارج “اتفاق أوبك+” يزيد من مخاوف زيادة المعروض.
وتعمل ليبيا على زيادة الإنتاج بسرعة، بعد أن أدى النزاع المسلح إلى إغلاق جميع إنتاج البلاد تقريبا، في كانون الثاني الماضي.