وأرجع رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق، غسان جزماتي، “صعود أسعار الذهب لإرتفاع سعر الأونصة في الأسواق العالمية نتيجة إقبال المستثمرين على شراء الذهب بقصد الإدخار، متأثرين بالمخاوف من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية”
وأشار إلى تأثر تسعير الذهب في البلاد أيضاً بتقلبات سعر صرف الدولار محلياً، حيث يتم التسعير وفق سعر وسطي، وبما يتناسب مع أسعار الدول المجاورة، لمنع التهريب.
وأشار جزماتي إلى أن “المبيعات إنخفضت خلال هذه الفترة من العام ولم تتجاوز 20 بالمئة عما كانت عليه في العام الماضي، وذلك نتيجة عاملين، الأول هو تأثيرات جائحة فيروس كورونا التي ألغىت العديد من الفعاليات الاجتماعية وأهمها الأعراس ومناسبات الأفراح، وهذه المناسبات كانت تنشط أسواق الذهب”.
وأضاف: “العامل الثاني هو الإرتفاع الكبير في أسعار كافة السلع والمواد، والذهب من ضمنها، وأصبح شراء الذهب للضرورة فقط”.
ولفت جزماتي إلى أنّ “الإقبال يتركز حاليا على شراء ذهب الإدخار من ليرات وأونصات ذهبية، وذلك لكونه الملاذ الآمن في فترة ارتفاع الأسعار والتقلبات بالأسواق، وقد كسرت الليرة الذهبية السورية حاجز المليون وسجلت سعرا عند 1.05 مليون ليرة سورية”.