أعلنت الحكومة السورية عن رفع سعر الخبز، لتصبح الربطة بمئة ليرة، كما رفعت سعر طن الطحين إلى 40 ألف ليرة.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية في بيان، إن اللجنة الاقتصادية أوصت بتعديل سعر مبيع الطحين والخبز.
وأضافت أنه نظرا للظروف الصعبة والحصار المفروض على سوريا من قبل الولايات المتحدة وشركائها وما يسببه من صعوبات في توفير المواد الأساسية للمواطن السوري، أصدرت الوزارة 3 قرارات وهي:
1– تعديل سعر مبيع طن الطحين المدعوم ليصبح بـ 40 ألف ليرة سورية.
2– تعديل سعر مبيع الكيلو غرام الواحد من مادة الخبز المرقد العربي المدعوم ليصبح بمبلغ 75 ليرة سورية فقط بدون عبوة عند بيعها للمستهلك.
3- تحديد سعر الربطة بـ 100 ليرة سورية معبأة بكيس نايلون وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز.
بدوره، أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سلسلة من التوجيهات، أكد فيها على المخابز والمطاحن توفير الطحين والخبز بأفضل المواصفات، لتوفير الخبز لجميع المواطنين بنوعية جيدة.
كما شدد على اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يخالف إنتاج الخبر وفق المواصفات الجيدة تصل إلى الإعفاء والتغريم وسحب رخصة المخبز الخاص وإدارته من قبل آخرين وكذلك التشدد بالعقوبات القانونية بحق كل من يقوم بتهريب الدقيق التمويني. بحسب وكالة الأنباء السورية.
ونقلت “سانا” عن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال الدين شعيب، قوله إن صدور هذا القرار الذي سيبدأ تطبيقه من صباح اليوم الجمعة، جاء لصعوبة تأمين مادة الدقيق للأفران التموينية جراء العقوبات الاقتصادية والحرب الإرهابية على سوريا منذ نحو 10 سنوات.
وأوضح شعيب أن هناك أسبابا أخرى تتعلق بتهريب الدقيق التمويني والإتجار به والذي يذهب للقطاع الخاص والأفران السياحية وأفران المعجنات.
وأشار شعيب إلى أن حرق محاصيل القمح في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية أدى أيضا إلى انخفاض كمية القمح المسوقة من قبل المؤسسة السورية للحبوب ما أدى إلى رفع تكاليف تأمين المادة بشكل كبير واستيرادها وبالتالي ارتفاع تكلفة إنتاج الرغيف.
وذكر أن تكاليف ربطة الخبز الواحدة تصل إلى 600 ليرة والحكومة تقوم بدعمها بمبلغ 500 ليرة.