شركة طيران ألاسكا قدمت عرضا لمدة 48 ساعة في آب وأيلول، وهو ثلاثة مقاعد بسعر تذكرة واحدة، وقدمت شركة ريان أكبر شركة طيران في أوروبا عروضا خاصة وهي تذكرتين بسعر واحدة حتى منتصف كانون الأول المقبل.
ووفرت طيران آسيا خلال الفترة الماضية تذاكر غير محدودة، مما يسمح للعملاء في جنوب شرق آسيا بالسفر بقدر ما يريدون لبضعة أشهر.
ويمكن لهذه العروض أن تزيد الطلب على السفر، وتشجع المسافرين لحجز رحلات أخرى، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، كما أن ذلك يوفر بعض المردود المادي للشركات التي توقفت أساطيلها عن العمل.
وتوفر شركة ألاسكا عادة ما بين 10 إلى 12 عرضا ترويجيا كبيرا سنويا، وقد عرضت مؤخرا ثلاثة عروض في شهر واحد، ولأنها تبقي بالفعل المقاعد الوسطى فارغة للحفاظ على التباعد، فإن عرض اشترِ تذكرة والثانية مجانا لشخصين يوفر صفا كاملا من المقاعد بسعر مقعد واحد.
وقال سكوت كيز مؤسس موقع سكوت شيب فلايتس إن تكلفة رحلات العودة خلال عيد الميلاد من نيويورك إلى ناشفيل ستكون أقل من 71 دولارا بدلا من 300 دولار، والتذاكر ذهابا وإيابا من شيكاغو إلى لاس فيغاس والتي تباع عادة بـ 350 دولارا ستباع مقابل 81 دولارا.
وقال مسؤولون تنفيذيون في شركتي ساوثويست وأميركان إيرلاينز إن الأسعار قد ترتفع مرة أخرى، خاصة حجوزات اللحظة الأخيرة على بعض الرحلات، لكن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا قد يلغي ذلك.
ويقول محللون إن الكثير من إيرادات الشركات تأتي من رسوم الخدمات الإضافية مثل رسوم الأمتعة والطعام، ويمكن لهذه العروض أن تؤتي ثمارها إذا كان الراكب الإضافي ينفق أموالا على تلك الخدمات الإضافية.
وتبحث شركات طيران أخرى عن طرق للحصول على المال، فقد قامت شركة الخطوط الجوية السنغافورية بتحويل طائرات A380 العملاقة المتوقفة إلى مطاعم، وقالت الشركة إن حجوزات الغداء لمدة يومين امتلأت خلال 30 دقيقة.
شركة إيفا التايوانية وفرت دورات تدريبية مع الطيارين والمضيفين وشركات تموين الطيران، تشمل جولات إرشادية بمنشآت التدريب والعمليات، حيث يتمكن المشاركون من قيادة جهاز محاكاة أو إخماد حريق في مقصورة وهمية أو تعلم كيفية تحضير الأطباق الجانبية.
وتقام هذه الدورات في نهاية كل أسبوع، وبدأت منتصف تشرين الأول الماضي، وستستمر حتى نهاية كانون الثاني المقبل، ويتراوح سعر الدورة حسب نوعها من 100 إلى 350 دولارا.