وقال الوزير، برونو لومير، لإذاعة راديو كلاسيك: “دعونا لا نخدع أنفسنا. الولايات المتحدة لم تكن شريكا ودودا لدول أوروبية منذ سنوات”.
وأضاف: “إن اختار الأميركيون، جو بايدن، أو دونالد ترامب، الليلة أو غدا، لن يغير شيء في هذه الحقيقة الاستراتيجية” معتبرا أن “القارة الأميركية فصلت نفسها عن القارة الأوروبية”.
وفرضت الإدارة الأميركية رسوما جمركية على سلع بمليارات الدولارات من الواردات الأوروبية في السنوات الأربع الماضية، بعد اتهامات لترامب عن عوائق غير عادلة بحق شركات أميركية تحاول التنافس في أسواق القارة.
واستهدفت إدارته أيضا الصين وقالت إنها تسببت أيضا في انخفاض العجز التجاري الأميركي بمنع سلع أميركية حتى مع التصدير بشكل كبير إلى الولايات المتحدة.
وقال لومير: “أساسا، التغيير الوحيد في التفكير الأميركي هو ما يتعلق بالصين، علاقاتهم بالصين وبآسيا ككل”.
وينتظر العالم نتائج فرز أصوات الأميركيين الذين أدلوا بأصواتهم لاختيار رئيس الولايات المتحدة لأربع سنوات مقبلة، وتبدو المنافسة ساخنة بين ترامب وبايدن حيث يصعب التكهن حاليا بالفائز لتقارب الأرقام بينهما.