‘من لبنان إلى العالم’.. موقع ‘BuyLebanese.com’ يحتفل بعيده العشرين

11 نوفمبر 2020
‘من لبنان إلى العالم’.. موقع ‘BuyLebanese.com’ يحتفل بعيده العشرين

يحتفل موقع “BuyLebanese.com” هذا الشهر بعيده الـ20 بعدما قضى عقديْن من الزمن في تصدير المنتجات اللبنانية إلى أكثر من 130 دولة حول العالم تحت شعار “من لبنان إلى العالم”. 

يعدّ الموقع الذي أسسه الشاب اللبناني، كريم صيقلي، من أوائل مواقع التجارة الإلكترونية في المنطقة والأوّل المختصّ بالمنتجات اللبنانية.

وبحسب ما يشرح صيقلي لـ”لبنان 24″، فإنّ فكرة الموقع بدأت تراوده مع نهاية تسعينيات القرن الماضي، حين كان لا يزال طالباً في الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يشعر بالحنين للمنتجات اللبنانية ولم يكن من السهل الحصول عليها آنذاك.
ويشير صيقلي إلى أنّه في تلك الفترة ازدهرت التجارة الإلكترونية “E-commerce” في الولايات المتحدة الأميركية، فقرّر تأسيس هذا الموقع فور عودته إلى لبنان، ليكون صلة وصل بين لبنان واللبنانيين المغتربين حول العالم حاملاً شعار “من لبنان إلى العالم”.
ويوضح أنّ “الموقع تأسس في تشرين الثاني عام 2000 وكان الإقبال ممتازاً من قبل اللبنانيين في الخارج وساهم بتحسين صورة لبنان حول العالم”، لافتاً إلى أنّ “هدفنا بالأساس كان الحفاظ على رابط بين اللبنانيين في الخارج ووطنهم الأم، كذلك تحسين صورة لبنان وصناعته المحلية في نظر العالم”. 
ويتمّ إرسال المنتجات من خلال خدمة البريد السريع لتصل إلى وجهتها في مدة أقصاها 3 إلى 4 أيام، وتشمل المنتجات المأكولات اللبنانية، المشروبات على أنواعها، الموسيقى، المجوهرات، الكتب، الأفلام والصابون وغيرها الكثير. 
ويكشف صيقلي أنّه “خلال 20 عاماً تطوّر عمل الموقع إلى حدّ وصولنا إلى 134 دولة حول العالم وحتّى أنّ الطلبات لم تعد تقتصر فقط على اللبنانيين في الخارج بل على جنسيات أخرى في هذه الدول”.
ويقول إنّه “في خلال فترة تفشّي وباء “كورونا” ارتفع الطلب على المنتجات على الموقع بشكل كبير وذلك بسبب بقاء الناس في المنازل وعدم تمكّن الكثير من اللبنانيين من العودة إلى وطنهم”.
ويدعو صيقلي إلى ضرورة قيام الدولة بتطوير قوانينها لاسيما تلك التي تفرض قيوداً على بعض السلع قبل إمكانية شحنها إلى الخارج، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تأخير العمل”، مشدّداً كذلك على ضرورة تسهيل الإجراءات المطلوبة للشحن ومكننة المعاملات لتسريع وتسهيل العمل.
من جهة أخرى، يرى صيقلي أنّه “من الضروري أن تقوم الدولة بدعم الصناعة المحلية اللبنانية لا سيما في هذه الظروف الصعبة لتتمكّن من المنافسة وزيادة حجم التصدير إلى الخارج”، مشدّداً على أهمية الإعتماد على المواد الأولية المحلية لا المستوردة من الخارج وذلك بهدف خفض كلفة الإنتاج.