وكان من المفترض أن يتم تطبيق هذه الخطوة بدءا من عام 2040، لكن تم تقديم الموعد في إطار خطة بوريس جونسون المكونة من 10 نقاط.
ويتم حاليا تشغيل أقل من 1 بالمئة من السيارات على طرق المملكة المتحدة بالكامل بالكهرباء، لذا فإن خطة رئيس الوزراء لإنهاء بيع سيارات البنزين والديزل الجديدة، ستتطلب استثمارات هائلة في البنية التحتية اللازمة للسيارات الكهربائية.
ونوه رئيس اتحاد السيارات في بريطانيا، إدموند كينغ، إلى أن حوالي 6 بالمئة فقط من السلطات المحلية قامت بتركيب مرافق شحن للسيارات الكهربائية في المناطق السكنية.
وأضاف: “الكل يريد الانتقال إلى السيارات الكهربائية، لكن لا يمكنك فقط اختيار موعدا (بشكل عشوائي) لتطبيق ذلك. نحن بحاجة إلى بنية تحتية أفضل، خاصة لثلث الأشخاص الذين لا يستطيعون الشحن في المنزل. نحن بحاجة أيضا إلى إمدادات أفضل من السيارات (الكهربائية) التي يجب أن تكون أسعارها في متناول اليد.”
وتقول الحكومة إنها ستنفق 12 مليار جنيه إسترليني على الخطة، من بينها 1.3 مليار جنيه إسترليني لتسريع نشر نقاط الشحن للمركبات الكهربائية في المنازل والشوارع وعلى الطرق السريعة في جميع أنحاء إنجلترا.
وستساعد حوالي 582 مليون جنيه إسترليني الناس على تحمل تكاليف مركبات منخفضة الانبعاثات، وسيتم إنفاق ما يقرب من 500 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأربع المقبلة على تطوير بطاريات السيارات الكهربائية وإنتاجها بكميات كبيرة.
وأوضح رئيس وزراء بريطانيا أن خطته لـ”ثورة صناعية خضراء” ستخلق وتدعم ما يصل إلى 250 ألف وظيفة.
وقال جونسون: “ستدعم ثورتنا الصناعية الخضراء توربينات الرياح في اسكتلندا والشمال الشرقي، مدفوعة بالمركبات الكهربائية المصنوعة في ميدلاندز والمتطورة بأحدث التقنيات التي تم تطويرها في ويلز، حتى نتمكن من التطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارًا واخضرارا”.